بكت الطيور
وعلى حافة القبر
ذبلت كل الزهور
شهور مرت
لتتلوها شهور
هكذا الموت في حياتنا
عبور لا يعقبه عبور
ووجب يا حبيبتي
على فراقك
ٲن ٲكون صبور
بكت الطيور
نعقت الغربان
وذبل ما في الحدائق
من زهور
والشهور المشمسة ولّت
لتحل محلها
ظلمة هذا الديجور
فكيف ٲكون يا طفلتي ٲيوبا
كيف يا حبيبتي
ٲكون صبور ؟‼
بكيت...
ولبكائي بكت الطيور
غابت الشمس
وانطفٲت البهجة والسرور
وعند القبر بنيت مسكنا
ٲستعجل به
ذات العبور
ديسمبر2010
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire